نواب مصريون يتهمون حكومتهم بالمشاركة في قتل الفلسطينيين بالحصار
السبت 05 صفر 1430 الموافق 31 يناير 2009
الإسلام اليوم / محمد حسين
حمل وفد "نواب ضد الحصار" -المتألف من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونواب المعارضة والمستقلين- بعد عودتهم من معبر رفح، الحكومة المصرية المسئولية المباشرة عن الحصار القاتل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وفي القلب منه شعب غزة. وقال النواب: إن مصر تشارك بشكل مباشر في قتل أهالينا في غزة بإحكام الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكشف النواب عن تعنت النظام المصري وإصراره على منع وصول المساعدات الإنسانية المصرية والعربية من معبر رفح إلى غزة، مشيرين إلى أن شوارع مدينة رفح ومدن الشيخ زويد والعريش وستاد ومطار العريش اكتظت بمئات السيارات الممنوعة من دخول غزة بما يعرض نحو 250 مليون طن مواد غذائية للتلف.
وأعلن تكتل نواب ضد الحصار أنهم سيرفعون دعاوى قضائية ضد الحكومة المصرية لإجبارها على إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة حتى لا تتعرض مئات الملايين للإهدار.
وقال الدكتور حمدي حسن، أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم "السبت " تحت عنوان "جريمة على معبر رفح .. شهادات ووثائق": إننا مُنعنا كنواب من عبور معبر رفح والذهاب إلى غزة لإعلان تأييدنا المعنوي لشعب غزة والتهنئة بالانتصار وإرادة الصمود التي رفعت رأس الأمة كلها.
وانتقد حسن تعامل الحكومة المصرية مع المواد الإغاثية، وقال: لقد ألقيت تبرعات الشعب المصري على جوانب الطرق أكثر من أسبوعين، وفرغت الحافلات حمولاتها في مخازن خاصة في العريش.
واستعرض حسن فيلما مصورا عرض حجم إهدار الحكومة المصرية للمواد الإغاثية والذي أظهر كيف خزنت ووضعت آلاف الأطنان في الشوارع والمخازن ولم تدخل من أي معبر حتى كرم أبو سالم أو العوجة.
وقال: عندما فشل أهل العريش في إدخال القمح والدقيق صنعوا منه خبزا جاهزا لإدخاله لكن مُنع أيضًا، وأضاف حسن أن الحكومة المصرية قدمت أكبر دليل على تواطؤها مع العدو الصهيوني باتخاذ سياسات منحازة للعدو الصهيوني بمنعها حتى مياه الشرب من دخول غزة.
واستطرد يقول: لقد برروا رفضهم لدخولنا بأن الصحفيين والأطباء فقط يُسمح لهم بدخول غزة فقلنا لهم من بيننا أطباء وصحفيون وأخرجنا لهم الكارنيهات إلا أنهم عادوا وقالوا لنا لدينا تعليمات بعدم دخولهم.
وكشف الدكتور عن العديد من الجرائم التي قال إن مصر شاركت فيها، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية كلفت أحد رجال محمد دحلان -أحد أبرز قيادات حركة فتح الانقلابية- بالوقوف على المعبر ليفرز الجرحى.. هذا من فتح وهذا من حماس، وسمعنا بعد ذلك تعذيب الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، كما أن أهالي العريش قالوا لنا: إن قوات دحلان كانت على معبر رفح تنتظر نجاح العدوان ليجتاحوا غزة.
وقال حسن: إن المعركة القادمة هي معركة التعمير وفتح معبر رفح، فلا يمكن أن نجعل إسرائيل تستفيد بتعويض خسائرها من الحرب بفلوس الإعمار.. وتساءل أين ستذهب فلوس تبرعات الإعمار هل ستلقى نفس مصير المواد الإغاثية؟.
واستعرض النائب عادل حامد، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، تجربة الزيارتين اللتين قام بهما لرفح، وقال: أثناء الحرب منعوا دخول الإغاثات وأشيع أن الأدوية فقط هي التي سُمح لها، لكن حتى بشأن سيارات الأدوية كانوا يدخلون سيارة نصف نقل يتم تفتيشها لأكثر من 4 ساعات وبعد وقف إطلاق النار وجدنا نفس الوضع كما هو.
وقال: يحدث هذا المنع في الوقت الذي تزعم فيه وسائل الإعلام المصرية أن المعبر مفتوح، فالإعلام يأخذ لقطات ويسمح بمرور سيارة نقل ويتم تصويرها ثم يتم إعادتها مرة أخرى بعد انتهاء التصوير.
واستنكر الدكتور حازم فاروق، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، منع 8 نواب من الوصول إلى الحدود لمتابعة الواقع في ملحمة النضال والصمود، وقال: للأسف في الـ 48 ساعة التي مُنعنا فيها ومنع معنا نواب الجزائر والمغرب و20 نائبا من البرلمان الماليزي دخل وفد من المهندسين العسكريين الأمريكيين للتفتيش على الحدود, بل قبل وصولنا بيوم واحد كان هناك ملحق عسكري أمريكي.. فللأسف الشديد حدودنا مفتوحة، وهناك من يريد أن يركع مصر 73 ومصر قطز لتتساوى مع مصر دايتون والتنسيق الأمني، وقال: في النظام المصري من يريد أن يجعل الشعب يتحسس أيدي لينفي ويقيلها من عثرتها على سلم قصر الرئاسة.
وقال فاروق: إن المعونات كشفت الدور التدليسي الذي يلعبه الإعلام المصري، فلم يدخل جرام واحد من المواد الغذائية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، وقال: أتحدى أن يقول أحد إن هناك رغيف خبز واحد دخل لغزة، أما ما دخل من هذه الأغذية فكان للتصوير فقط.
وقال النائب حمدين صباحي، وكيل مؤسسي حزب الكرامة: لقد شاهدنا على المعبر نماذج رائعة، فقد رأينا نماذج عظيمة من أجل غزة، والمفروض أن يخجل كل من وضع علامات استفهام حول ولاء أهالي سيناء من هذا الاتهام، فهم نموذج للإخلاص والوعي، وقال: إن كبير أطباء مستشفى العريش قال لنا: لو افترضنا أن شيئا ما من الأدوية غير موجود في المستشفى ولو كان لبن العصفور، سيأتينا به أهالي العريش.
وقال: إن موضوعنا الآن هو فتح معبر رفح فتحًا دائمًا غير مشروط تحت السيادة الوطنية المصرية الفلسطينية، فما رأيناه على معبر رفح جريمة يرتكبها النظام المصري في حق الشعب المصري الذي اقتطع من قوته هذه الكميات، وعرّضها نظامُنا للتلف، فتبرعات المصريين لم تصل.
وقال: إن النظام المصري يرتكب جريمة أخرى إلى جانب جريمة إتلاف المعونات، وهى حصار الشعب الفلسطيني الذي ينتظر مصر أن تغيثه، وقال: إذا لم تفتح السلطات المصرية المعبر أمام هذه البضائع فمصر شريك في ارتكاب الجريمة، وهى حصار فلسطين.
وقال صباحي: إن مصر مسئولة بالقانون الدولي بأن تسمح بمرور الأسلحة، وعلينا ألا نتواطأ على منع التهريب، ومفروض أن مصر تحمل المقاومة بالسلاح، وأنا كنائب أطالب بتسليح المقاومة الفلسطينية، فمن حقهم السلاح، وأضاف: سنطالب بتشكيل وفد برلماني مصري رسمي من كل قواه وأحزابه لزيارة غزة.
وقال الدكتور محمد البلتاجي، أمين العلاقات بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين: إن مصر للأسف الشديد تشارك في حصارين على غزة، سياسي وإنساني إغاثي، حينما يُمنع النواب العرب كنت أتصور في اليوم الثاني لوقف العدوان على غزة أن يقول مسئول مصري: إن مصر تقف إلى جانب هذا الشعب المعتدى عليه، لكن أن تكون مصر مانعة لتأييد ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وأن تكون مانعة لمؤازرة مجلس الشعب الفلسطيني فهذا غريب.
وقال: إن الحصار السياسي الذي تقوم به مصر لحكومة منتخبة من الشعب الفلسطيني ذكرني كيف كان يأتي هنية إلى هنا ولا يُستضاف رسميًا، وكيف يأتي الزهار إلى القاهرة وهو وزير خارجية لا يقابله مسئول مصري، وأضاف: وكانت الطامة الكبرى أن مصر تشارك بل تقوم بقتل الشعب الفلسطيني وتجويعه.. وتبدد أموال الشعوب والشعب المصري الذي جمع هذا من وضعية اقتصادية صعبة.
وقال: الإعلام هو الوحيد المسموح له بالتواجد على المعبر، حتى إذا ما دخلت شاحنة قيل: إن السيارات دخلت، ثم تعاد هذه الشاحنات للخارج مرة ثانية، وقال: لابد من فتح المعبر لتقديم دعم إغاثي وإعماري وسياسي، والشعوب قادرة لكن مطلوب فتح معبر رفح.
وقال: سنتحرك من الآن في مسار قضائي ببلاغات للنائب العام تقول: إن أموال الشعب المصري معرضة للتلف بسبب هذا الأسلوب من الحكومة. سنتحرك لدعم المقاومة، لنحمي تبرعاتنا، وسنضغط لدخولها، وسندعم المقاومة بالدعم السياسي
السبت 05 صفر 1430 الموافق 31 يناير 2009
الإسلام اليوم / محمد حسين
حمل وفد "نواب ضد الحصار" -المتألف من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونواب المعارضة والمستقلين- بعد عودتهم من معبر رفح، الحكومة المصرية المسئولية المباشرة عن الحصار القاتل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وفي القلب منه شعب غزة. وقال النواب: إن مصر تشارك بشكل مباشر في قتل أهالينا في غزة بإحكام الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكشف النواب عن تعنت النظام المصري وإصراره على منع وصول المساعدات الإنسانية المصرية والعربية من معبر رفح إلى غزة، مشيرين إلى أن شوارع مدينة رفح ومدن الشيخ زويد والعريش وستاد ومطار العريش اكتظت بمئات السيارات الممنوعة من دخول غزة بما يعرض نحو 250 مليون طن مواد غذائية للتلف.
وأعلن تكتل نواب ضد الحصار أنهم سيرفعون دعاوى قضائية ضد الحكومة المصرية لإجبارها على إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة حتى لا تتعرض مئات الملايين للإهدار.
وقال الدكتور حمدي حسن، أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم "السبت " تحت عنوان "جريمة على معبر رفح .. شهادات ووثائق": إننا مُنعنا كنواب من عبور معبر رفح والذهاب إلى غزة لإعلان تأييدنا المعنوي لشعب غزة والتهنئة بالانتصار وإرادة الصمود التي رفعت رأس الأمة كلها.
وانتقد حسن تعامل الحكومة المصرية مع المواد الإغاثية، وقال: لقد ألقيت تبرعات الشعب المصري على جوانب الطرق أكثر من أسبوعين، وفرغت الحافلات حمولاتها في مخازن خاصة في العريش.
واستعرض حسن فيلما مصورا عرض حجم إهدار الحكومة المصرية للمواد الإغاثية والذي أظهر كيف خزنت ووضعت آلاف الأطنان في الشوارع والمخازن ولم تدخل من أي معبر حتى كرم أبو سالم أو العوجة.
وقال: عندما فشل أهل العريش في إدخال القمح والدقيق صنعوا منه خبزا جاهزا لإدخاله لكن مُنع أيضًا، وأضاف حسن أن الحكومة المصرية قدمت أكبر دليل على تواطؤها مع العدو الصهيوني باتخاذ سياسات منحازة للعدو الصهيوني بمنعها حتى مياه الشرب من دخول غزة.
واستطرد يقول: لقد برروا رفضهم لدخولنا بأن الصحفيين والأطباء فقط يُسمح لهم بدخول غزة فقلنا لهم من بيننا أطباء وصحفيون وأخرجنا لهم الكارنيهات إلا أنهم عادوا وقالوا لنا لدينا تعليمات بعدم دخولهم.
وكشف الدكتور عن العديد من الجرائم التي قال إن مصر شاركت فيها، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية كلفت أحد رجال محمد دحلان -أحد أبرز قيادات حركة فتح الانقلابية- بالوقوف على المعبر ليفرز الجرحى.. هذا من فتح وهذا من حماس، وسمعنا بعد ذلك تعذيب الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، كما أن أهالي العريش قالوا لنا: إن قوات دحلان كانت على معبر رفح تنتظر نجاح العدوان ليجتاحوا غزة.
وقال حسن: إن المعركة القادمة هي معركة التعمير وفتح معبر رفح، فلا يمكن أن نجعل إسرائيل تستفيد بتعويض خسائرها من الحرب بفلوس الإعمار.. وتساءل أين ستذهب فلوس تبرعات الإعمار هل ستلقى نفس مصير المواد الإغاثية؟.
واستعرض النائب عادل حامد، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، تجربة الزيارتين اللتين قام بهما لرفح، وقال: أثناء الحرب منعوا دخول الإغاثات وأشيع أن الأدوية فقط هي التي سُمح لها، لكن حتى بشأن سيارات الأدوية كانوا يدخلون سيارة نصف نقل يتم تفتيشها لأكثر من 4 ساعات وبعد وقف إطلاق النار وجدنا نفس الوضع كما هو.
وقال: يحدث هذا المنع في الوقت الذي تزعم فيه وسائل الإعلام المصرية أن المعبر مفتوح، فالإعلام يأخذ لقطات ويسمح بمرور سيارة نقل ويتم تصويرها ثم يتم إعادتها مرة أخرى بعد انتهاء التصوير.
واستنكر الدكتور حازم فاروق، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، منع 8 نواب من الوصول إلى الحدود لمتابعة الواقع في ملحمة النضال والصمود، وقال: للأسف في الـ 48 ساعة التي مُنعنا فيها ومنع معنا نواب الجزائر والمغرب و20 نائبا من البرلمان الماليزي دخل وفد من المهندسين العسكريين الأمريكيين للتفتيش على الحدود, بل قبل وصولنا بيوم واحد كان هناك ملحق عسكري أمريكي.. فللأسف الشديد حدودنا مفتوحة، وهناك من يريد أن يركع مصر 73 ومصر قطز لتتساوى مع مصر دايتون والتنسيق الأمني، وقال: في النظام المصري من يريد أن يجعل الشعب يتحسس أيدي لينفي ويقيلها من عثرتها على سلم قصر الرئاسة.
وقال فاروق: إن المعونات كشفت الدور التدليسي الذي يلعبه الإعلام المصري، فلم يدخل جرام واحد من المواد الغذائية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، وقال: أتحدى أن يقول أحد إن هناك رغيف خبز واحد دخل لغزة، أما ما دخل من هذه الأغذية فكان للتصوير فقط.
وقال النائب حمدين صباحي، وكيل مؤسسي حزب الكرامة: لقد شاهدنا على المعبر نماذج رائعة، فقد رأينا نماذج عظيمة من أجل غزة، والمفروض أن يخجل كل من وضع علامات استفهام حول ولاء أهالي سيناء من هذا الاتهام، فهم نموذج للإخلاص والوعي، وقال: إن كبير أطباء مستشفى العريش قال لنا: لو افترضنا أن شيئا ما من الأدوية غير موجود في المستشفى ولو كان لبن العصفور، سيأتينا به أهالي العريش.
وقال: إن موضوعنا الآن هو فتح معبر رفح فتحًا دائمًا غير مشروط تحت السيادة الوطنية المصرية الفلسطينية، فما رأيناه على معبر رفح جريمة يرتكبها النظام المصري في حق الشعب المصري الذي اقتطع من قوته هذه الكميات، وعرّضها نظامُنا للتلف، فتبرعات المصريين لم تصل.
وقال: إن النظام المصري يرتكب جريمة أخرى إلى جانب جريمة إتلاف المعونات، وهى حصار الشعب الفلسطيني الذي ينتظر مصر أن تغيثه، وقال: إذا لم تفتح السلطات المصرية المعبر أمام هذه البضائع فمصر شريك في ارتكاب الجريمة، وهى حصار فلسطين.
وقال صباحي: إن مصر مسئولة بالقانون الدولي بأن تسمح بمرور الأسلحة، وعلينا ألا نتواطأ على منع التهريب، ومفروض أن مصر تحمل المقاومة بالسلاح، وأنا كنائب أطالب بتسليح المقاومة الفلسطينية، فمن حقهم السلاح، وأضاف: سنطالب بتشكيل وفد برلماني مصري رسمي من كل قواه وأحزابه لزيارة غزة.
وقال الدكتور محمد البلتاجي، أمين العلاقات بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين: إن مصر للأسف الشديد تشارك في حصارين على غزة، سياسي وإنساني إغاثي، حينما يُمنع النواب العرب كنت أتصور في اليوم الثاني لوقف العدوان على غزة أن يقول مسئول مصري: إن مصر تقف إلى جانب هذا الشعب المعتدى عليه، لكن أن تكون مصر مانعة لتأييد ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وأن تكون مانعة لمؤازرة مجلس الشعب الفلسطيني فهذا غريب.
وقال: إن الحصار السياسي الذي تقوم به مصر لحكومة منتخبة من الشعب الفلسطيني ذكرني كيف كان يأتي هنية إلى هنا ولا يُستضاف رسميًا، وكيف يأتي الزهار إلى القاهرة وهو وزير خارجية لا يقابله مسئول مصري، وأضاف: وكانت الطامة الكبرى أن مصر تشارك بل تقوم بقتل الشعب الفلسطيني وتجويعه.. وتبدد أموال الشعوب والشعب المصري الذي جمع هذا من وضعية اقتصادية صعبة.
وقال: الإعلام هو الوحيد المسموح له بالتواجد على المعبر، حتى إذا ما دخلت شاحنة قيل: إن السيارات دخلت، ثم تعاد هذه الشاحنات للخارج مرة ثانية، وقال: لابد من فتح المعبر لتقديم دعم إغاثي وإعماري وسياسي، والشعوب قادرة لكن مطلوب فتح معبر رفح.
وقال: سنتحرك من الآن في مسار قضائي ببلاغات للنائب العام تقول: إن أموال الشعب المصري معرضة للتلف بسبب هذا الأسلوب من الحكومة. سنتحرك لدعم المقاومة، لنحمي تبرعاتنا، وسنضغط لدخولها، وسندعم المقاومة بالدعم السياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق